قال { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج }(المائدة:الآية6) يعني : من ضيق في الدين حين رخص في التيمم فجعله واسعا. { ولكن يريد ليطهركم } يعني : من الأحداث والجنابة والحيض . { وليتم نعمته عليكم } وكانت هذه الرخصة في النعم { لعلكم تشكرون } يعني: لكي تشكروا ربكم في هذه النعمة .
وعن أبي ذر الغفاري، واسمه : جندب بن جنادة , أنه قال : جاء رجل من ربيعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا نبي الله , إنا لا نصيب الماء إلا في شهر , ومعنا الأهلون . قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الصعيد الطيب ولو إلى سنين " ولا بأس أن يجامع الرجل إمرأته ثم يتيمم ويصلي ./
صفحه ۱۶