کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرها
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أفطر يوما واحدا من شهر رمضان وهو في الحضر متعمدا من غير عذر فعليه صيام شهرين , ويخاف على نفسه , وإن قدر أن يعتق رقبة فليعتق , فإن لم يجد فليفعل خيرا ويخاف على نفسه ويتوب إلى الله ويرغب".
عن النبي صلى الله عليه وسلم : في رجل جامع امرأته في شهر رمضان متعمدا , قال: فليصم شهرين متتابعين , فإن لم يستطع الصوم فإطعام ستين مسكينا ويقضي ذلك الشهر كله كاملا، ويفعل ما استطاع من العتق والصيام ويرغب إلى الله خوفا وطمعا { إن رحمت الله قريب من المحسنين }(الأعراف:56) .
قال: والمرضع التي خافت على ولدها الفساد , تفطر وتطعم كل يوم مسكينا , لكل يوم نصف صاع من حنطة , وتقضي بعد ذلك .
تفسير السحور :
قال : ثلاثة من أمر النبوة :" تعجيل الفطور , وتأخير السحور , والصمت في غير ذكر الله".
قال : رجلان أكلا في شهر رمضان نهارا ظن أحدهما أن الشمس قد غابت ثم استبان أنها لم تغب , وأنه في النهار .
قال : أما هذا فعليه القضاء , لأن الله تعالى يقول ( البقرة:آية187): { ثم أتموا الصيام إلى الليل } فلم يتم هذا صومه إلى الليل .
وأما الآخر فإنه أكل بعدما أصبح وظن أنه لم يصبح , ثم استبان له أنه أكل بعد الصبح.
قال: عليه القضاء لأن الله يقول (البقرة:187): { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } فعليه أن ينظر حتى يستبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
تفسير صوم التطوع :
قوله في سورة الأحزاب (الآية:35) : { والصائمين } الرجال { والصائمات } قال : من صام شهر رمضان , والذي أوجب الله عليه من الصيام , والحقوق التي افترض الله عليه , فمن أوفى بما عاهد الله فهو من الصائمين والصائمات فسيؤتيه أجرا عظيما.
صفحه ۶۴