280

کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه

كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية

مناطق
عمان
امپراتوری‌ها
شبه‌جزیره عربستان

قال : فينبغي للمسلمين اليوم أن يقاتلوا الضعف من المشركين إلى يوم القيامة ، فمن أعطى بيده من غير عذر حتى أسره المشركون إذا كانوا مثل المؤمنين ، فإنه لا يفادى من بيت المال ، إلا أن يفدي الأسير بنفسه من ماله . وإن كانوا أكثر من الضعف فإنه يفادى من بيت المال .

عن أبي قتادة : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه سلم فقال : يا رسول الله إن قتلت في سبيل الله محتسبا مقبلا غير مدبر أيكفر الله خطاياي ؟

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن قتلت صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر كفر الله خطاياك إلا الدين ، كذلك قال لي جبريل عليه السلام ..)) .

قال ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى الزحفان صار النبي صلى الله عليه وسلم على فرسه بين الصفين ، المسلمين والمشركين ، يحض الناس على القتال ، حتى إذا بالغ في الأمرين في الاجتهاد والجهاد فاشتاق الناس إلى الحمل على العدو ناشدهم الله : لا تحملوا حتى يحمل هو ، فيدعو الله بيديه كلتيهما ن قد رفعهما إلى الله ، فإذا فرغ من الدعاء قال :

اللهم أنت مولانا ولا مولى لهم ، اللهم إياك نعبد ، ولا يعبدونك ، ونشكرك ويكفرونك . اللهم أيدنا بنصرك ، وأمددنا بملائكتك يضربون وجوههم وأدبارهم وثبت أقدامنا ، وانصرنا على القوم الكافرين . أهيا شرا هيا ، يا حي يا قيوم ن دعوتك باسمك الحي القيوم ، فيحمل الناس على أثره ، فهو أول من يخالطهم صلى الله عليه وسلم .

تفسير قسمة الغنيمة من فيء المشركين من أهل الحرب :

قوله في السورة التي يذكر فيها الأنفال :

(واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) يعني: الضيف النازل عليكم .

صفحه ۲۹۰