9- تفسير آيات زكاة الأنعام (الغنم ، البقر ، الإبل) وأسنانها ونصابها
تفسير صدقة الغنم
:
قال : في الأربعين من الغنم شاه , حتى تبلغ مائة وعشرين , فإن زادت على ذلك واحدة ففيها شاتان , حتى تبلغ مائتين , فإن زادت على ذلك واحدة أو اثنتان , ففيها ثلاث شياه , حتى تبلغ ثلاثمائة , فإن زادت على ذلك في كل مائة شاة, شاة .
وليس فيما بعد الثلاثمائة في الفصول في الخمسين والستين والسبعين شيء حتى يكون مائة تامة إلا أن يعطى صاحبها ما شاء .
وقال عمر بن الخطاب رحمه الله لسفيان بن عبد الله حين بعثه على صدقة الغنم , قال : دع لهم الربى , والماخض , والأكولة , والفحل والعوراء".
قال: ويجعل الغنم ثلاث فرق , فيختار رب الغنم الثلث الأول , ثم يأخذ المصدق صدقته من الثلث الأوسط , ولا يأخذ تيسا ولا هرما ولا عورا .
قال أبو الحواري :
تجعل الغنم فرقتين , فيختار رب المال فرقة , ثم يختار من الفرقة الثانية واحدة , ثم يأخذ المصدق واحدة , ثم يأخذ صاحب المال واحدة , فلا يزالان على ذلك حتى يستوفي المصدق .
تفسير صدقة البقر :
قال : ليس فيما دون خمس شيء , فإذا بلغت خمسا ففيهن شاة , وفي العشر شاتان , وفي خمس عشر ثلاث شياة , وفي الستين حوليتان , وفي الثمانين بقرتان مسنتان , وفي التسعين ثلاث حوليات ,وفي المائة بقرة مسنة وحوليان , وفي المائة وعشرة بقرتان مسنتان وحولي , وفي العشرين والمائة ثلاث بقرات مسنات .
فإذا زادت على ذلك فبحساب ذلك، وليس في البقر العوامل صدقة , القول المأخوذ به عند المسلمين : أن صدقة البقر غيرها , وقولهم : وفي بعض صدقة عين ما في هذا .
قال أبو الحواري :" لا تأخذ البقر في هذا الموضع ولا يخرص العنب , وبعضهم مواو...."(هنا سقط كلام).
تفسير صدقة الإبل :
صفحه ۳۳