کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه

ابو الحواری الاعمی d. 275 AH
23

کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه

كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية

ژانرها

قوله في السورة التي يذكر فيها المجادلة :{ فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } (المجادلة:الآية13 ) يعني: الزكاة المفروضة أعطوها ,{ وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون }.

وقوله في السورة التي يذكر فيها التغابن :{ فاتقوا الله ما استطعتم } (التغابن:16) يعني: ما أطقتم{ واسمعوا } يعني: مواعظه { وأطيعوا } يعني: أمره{ وأنفقوا } الأموال يعني: في حق الله { خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } يعني : من يعط حق الله في ماله , ونفسه , وثبت على السبيل والسنة ومات عليها فقد أفلح , ومن أعطى الحقوق في جميع ماله , وفي نفسه ,فقد وقى شح نفسه .

تفسير زكاة الذهب والفضة :

قال : إذا بلغت الدراهم والفضة مائتي درهم , وبقيت , وتمت عند صاحبها سنة , ففيها خمس دراهم , فإن هي نقصت عن المائتين درهم واحد فليس فيها شيء , إلا أن يعطى من قبل نفسه شيئا , وإن زادت على المائتين درهم , ففي كل أربعين درهما درهم , وليس فيما دون الأربعين , في الكسور شيء إلا أن يعطي صاحبه ما شاء , والدنانير إذا بلغت عشرين مثقالا وبقيت عند صاحبها سنة ففيها نصف مثقال , وإن نقصت عن عشرين فليس فيها شيء , وإن زادت على عشرين ففي كل أربعة دنانير عشر دينار , وليس فيما دون الأربعة دنانير شيء , إلا أن يعطى صاحبها ما شاء.

تفسير زكاة الطعام والنخل والعنب :

صفحه ۳۱