کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه
ابو الحواری الاعمی d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرها
تفسير أهل الأرحام وما نسخ من نصيب أهل العقد:
قوله في سورة النساء(الآية:33): { ولكل جعلنا موالي } يعني: من بني العم والعصبة { مما ترك الوالدان والأقربون }من الميراث، ثم قال: { والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم } وذلك أن الرجل في الجاهلية, وفي أول الإسلام كان يرغب في خلة الرجل فيعاقده فيقول: ترثني وأرثك، فأيهما مات قبل صاحبه كان للحي ما اشترط من الميت.
فلما نزلت قسمة المواريث, ولم يذكر أهل العقد جاء رجل إلى البني صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله؛ نزلت قسمة المواريث, ولم يذكر أهل العقد, وقد كنت عاقدت رجلا فمات، فنزلت { والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم } من الميراث { إن الله كان على كل شيء شهيدا } فلم يأخذ الرجل نصيبه حتى نزلت في سورة الأنفال(الآية:75): { وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض } يعني: في الميراث { في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم } فنسخت هذه الآية ما كان قبلها [ مواريث ] أهل العقد والحلف , والمواريث بالهجرة فصارت لذوي الأرحام.
والأب والولد، أولى من الأخ والأخت، والأخ والأخت أولى من ابن الأخ، وابن الأخ أولى من العم، والعم أولى من بني العم، وابن العم أولى من العمة والخال، وليس للعمة والخالة من الميراث نصيب في قول زيد بن ثابت وكان عمر بن الخطاب يعطي العمة الثلثين, والخالة الثلث إذا لم يكن وارث.
/
صفحه ۱۲۳