دراسات فلسفية في الفكر الإسلامي المعاصر
دراسات فلسفية (الجزء الأول): في الفكر الإسلامي المعاصر
ژانرها
تكوين حركة عدم الانحياز منذ مؤتمر باندونج وبالاشتراك فيها مع الهند ويوغسلافيا، وتكوين منظمة تضامن شعوب آسيا وأفريقيا، ومؤتمر القارات الثلاث، والدفاع عن دول العالم الثالث وحقها في السيطرة على ثرواتها. (2) اتجاهات النخبة
وتتمثل اتجاهات النخبة السياسية في الاتجاهات الفكرية التي سادت فكرنا المعاصر منذ فجر النهضة العربية، وهي اتجاهات ثلاثة:
1 (أ) الإصلاح الديني أو الإسلام السياسي
وهو التيار الذي بدأ منذ آخر الفقهاء القدماء، ابن تيمية حتى أول المصلحين المحدثين محمد بن عبد الوهاب، وسار في أثره الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا والكواكبي وعبد الحميد بن باديس والسنوسي وعبد القادر المغربي والألوسيان والمهدي، وأخيرا حسن البنا وسيد قطب، وهو يبدأ من التراث الذاتي للأمة من أجل إصلاح ديني يكون مقدمة لحكم إسلامي دون وضع شروط نهضة أو مقومات ثورة. وقد أظهر هذا الاتجاه: (1)
الثورة ضد الاستعمار، وقد مثل ذلك الأفغاني في «العروة الوثقى» والسنوسي والمهدي وعبد القادر المغربي. (2)
الدفاع عن الحرية والديمقراطية، والدعوة إلى النظم البرلمانية، وإلى إقامة الدستور وتغيير سلطة الحكام. (3)
الدعوة إلى الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، وأخذ حقوق الفقراء في أموال الأغنياء وامتلاك الفلاحين للأرض، وثورة المحرومين العاطلين كما هو الحال عند الأفغاني. (4)
الإسهام في حركة التقدم، وذلك بالدعوة إلى العلم والقوة والصناعات الحربية من أجل إنشاء الدولة الحديثة. (5)
الدعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية أو الجامعة الشرقية في مواجهة الاستعمار الغربي.
ومع ذلك فقد كانت حدود هذا الاتجاه: (1)
صفحه نامشخص