Dictionary of the Companions of Judge Abu Ali al-Sadafi
معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي
ناشر
مكتبة الثقافة الدينية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
محل انتشار
مصر
ژانرها
الْوَرَاقَةَ وَقَدْ نُوظِرَ عَلَيْهِ وَاجْتُمِعَ فِي عِلْمِ الرَّأْيِ إِلَيْهِ وَتُوُفِّيَ بِدَانِيَةَ فِي نَحْوِ الْخَمْسِينَ وخمسماية وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي التَّكْمِلَةِ بِأَكْثَرِ مِنْ هَذَا.
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ التُّجِيبِيُّ أَبُو الْعَرَبِ الْمَعْرُوفُ بِالْبَقَسَّانِيِّ مِنْ أَهْلِ بَلَنْسِيَةَ وَيُنْسَبُ إِلَى قَرْيَةٍ بَغَرْبِيَّهَا لَقِيَ أَبَا عَلِيٍّ وَأَجَازَ لَهُ وَعِنْدِي بِخَطِّهِ كِتَابُ الشمايل لِلتِّرْمِذِيِّ أَصْلُ شَيْخِنَا أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ وَاجِبٍ وَوَقَفْتُ عَلَى النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ لِهِبَةِ اللَّهِ وَرِيَاضَةِ الْمُتَعَلِّمِينَ لِأَبِي نُعَيْمٍ وَأَدَبِ الصُّحْبَةِ لِلسُّلَمِيِّ فِي سَفَرٍ بِخَطِّهِ مِنْ أُصُولِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُوحٍ وَيُحَدِّثُ فِيهَا عَنْهُ أَرْبَعَتُهَا بِالْإِجَازَةِ وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ وَاجِبٍ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ خَيْرُونَ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ وَجَمَاعَةٍ قَدْ ذَكَرْتُهُمْ فِي التَّكْمِلَةِ وَكَتَبَ بِخَطِّهِ عِلْمًا كَثِيرًا وَكَانَ حَسَنَ الْخَطِّ جيد الضبط أديبًا شاعرًا صاحب فوائد وغرايب وملح جمة وولي قضا الرية مِنْ أَعْمَالِ بَلَنْسِيَةَ وَحَدَّثَ بِهَا وَبِغَيْرِهَا وَتُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ٥٥٢ حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بن سفين وَأَبِي عُمَرَ بْنِ عَيَّادٍ وَابْنُهُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَأَنْبَأَنِي ابْنُهُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ بِإِفَادَةَ صَاحِبِنَا أَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ عبد الرحمن قالوا أنا أَبُو الْعَرَبِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ أَنَّ أَبَا عَلِيِّ بْنِ سُكَّرَةَ أَنْبَأَهُ عَنْ حَمَدِ بْنِ أَحْمَدَ وَكَتَبَ إِلَيَّ ابْنُ الْمُقَيِّرِ عَنِ ابْنِ الْبَطِّيِّ عَنْ حَمَدٍ أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ نا عبد الجبار بن العلاء نا سفين عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَكْسَكِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أوْفَى قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلمخيار عُبَّادِ اللَّهِ الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةِ لِذِكْرِ اللَّهِ وَتَرَكَ أَبُو الْخَطَّابِ
1 / 267