بمصر سنة ٨٢٧ هـ، وناب في القضاء بمنوف سنة ٨٢٩ هـ. ثم عاد إلى القاهرة وتوفي فيها. من آثاره "إعراب المفصل" من سورة الحجرات إلى آخر القرآن، و"حاشية" على تفسير العلاء التركماني الحنفي (١). اليزيدي [.. - ٢٢٥ هـ / .. - ٨٤٠ م] إبراهيم بن يحيى بن المبارك، أبو إسحاق اليزيدي العدوي: عالم بالأدب، شاعر مجيد، من ندماء المأمون العباسي وقدم إلى دمشق في صحبته، وله أخبار معه في مجالس أنسه. وهو بصري، سكن بغداد. أخذ عن الأصمعي وغيره. من تصانيفه "مصادر القرآن" بلغ فيه إلى سورة آلم - كما في طبقات المفسرين، وإلى سورة الحديد، كما في الفهرست لابن النديم (٢). _________ (١) الضوء اللامع ١: ١٤٥ ونظم العقيان ٢٩ وعنوان الزمان ١: ٤٢٨ ومعجم المصنفين ٤: ٤٤٦ ومعجم المؤلفين ١: ١١٨ والأعلام ١: ٧١ وطبقات المفسرين ١: ٢٢ والتبر المسبوك ٢٧٣. (٢) بغية الوعاة ١: ٤٣٤ ونزهة الالباء ١٦٥ وأنباه الرواة ١: ١٨٩ وتاريخ بغداد ٦: ٢٥٩ وطبقات المفسرين ١: ٢٨ وغاية النهاية ١: ٢٩ وكشف الظنون ٣: ١٧ ومعجم الأدباء ٢: ٩٧ ومعجم المصنفين ٤: ٤٧٦ والأعلام ١: ٧٤ ومعجم المؤلفين ١: ١٢٦.
النخعي [٤٦ - ٩٦ هـ / ٦٦٦ - ٧١٥ م] إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، أبو عمران النخعي، من مذحج: فقيه العراق، تابعي، من أكابرهم صلاحا وصدق رواية وحفظا للحديث، من أهل الكوفة، ومن مشاهير مفسري مدرستها. روى عن علقمة ومسروق وخاله الأسود بن يزيد (راجع تراجمهم في هذا الكتاب) وغيرهم. ودخل على عائشة وهو صبي. قال الصفدي: كان إماما مجتهدا له مذهب. ولما بلغ الشعبي موته قال: والله ما ترك بعده مثله (١). ابن المرأة [.. - ٦١١ هـ / .. - ١٢١٤ م] إبراهيم بن يوسف بن محمد بن دهاق الأوسي، أبو إسحاق، ويعرف بابن المرأة: عالم في التفسير والفقه والحديث والتاريخ والكلام. سكن مالقة مدة، ثم انتقل إلى مرسية وتوفي بها. قال ابن _________ (١) تهذيب التهذيب ١: ١٧٧ وتذكرة الحفاظ ٧٣ وابن خلكان ١: ٦ وصفة الصفوة ٣: ٤٧ وطبقات ابن سعد ٦: ١٨٨ وحلية الأولياء ٤: ٢١٩ والشذرات ١: ١١١ والوافي ٦: ١٦٩ وكشف الظنون ١: ٤٣٠ وغاية النهاية ١: ٢٩.