Dictionary of Geographical Landmarks in the Prophetic Biography
معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية
ناشر
دار مكة للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
وَعَلَيْهِ مِنْ الْأَحْيَاءِ: الْعُتَيْبَةُ، وَجَرْوَلُ، وَالتَّنْضَبَاوِيّ، وَحَارَةُ البرنو - جِنْسٌ مِنْ السُّودَانِ - وَمُعْظَمُ شَارِعِ الْمَنْصُورِ، وَاللِّيطِ، وَالْحَفَائِرُ دَاخِلَةٌ فِي نِطَاقِ وَادِي طُوًى، وانحصر الِاسْمُ الْيَوْمَ فِي بِئْرٍ فِي جَرْوَلَ تُسَمَّى بِئْرَ طُوًى، هِيَ مَوْضِعُ مَبِيتِهِ ﷺ بِجَيْشِ الْفَتْحِ هُنَاكَ، وَإِخْوَانُنَا الْمَغَارِبَةُ يَحْرِصُونَ عَلَى زِيَارَةِ هَذِهِ الْبِئْرِ وَالشُّرْبِ مِنْ مَائِهَا.
الطُّورُ بِضَمِّ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْوَاوِ وَآخِرُهُ رَاءٌ، جَاءَ فِي قِصَّةِ قَوْمِ مُوسَى، وَتَرَدَّدَ فِي السِّيرَةِ.
وَهُوَ طُورُ سَيْنَاءَ، وَجَبَلُ سَيْنَاءَ، وَذَكَرَهُ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ، وَشَجَرَةٌ تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ وَهُوَ جَبَلٌ مَا زَالَ مَعْرُوفًا، إذَا وَقَفْت فِي آخِرِ شَمَالِ الْحِجَازِ رَأَيْته شَامِخًا لَيْسَ بَيْنَك وَبَيْنَهُ غَيْرُ خَلِيجِ الْعَقَبَةِ، وَبِهِ بَلْدَةٌ عَامِرَةٌ الْيَوْمَ تُسَمَّى «الطُّورَ» وَقَدْ احْتَلَّهُ الْيَهُودُ فِي سَنَةِ ١٣٨٧ هـ ١٩٦٧ م، وَهُمْ يَرْفُضُونَ الْجَلَاءَ عَنْهُ، وَيَسْتَمِيتُونَ فِي التَّمَسُّكِ بِهِ، وَكَانَ قِبلَ ذَلِكَ مِنْ أَرَاضِي مِصْرَ، هُوَ وَكُلُّ صَحْرَاءِ سَيْنَاءَ «الْمُحْتَلَّةِ الْيَوْمَ».
وَفِي اتِّفَاقِيَّةِ صُلْحٍ عُقِدَتْ قَبْلَ سَنَوَاتٍ بَيْنَ مِصْرَ وَالْعَدُوِّ نُصَّ عَلَى أَنْ تَجْلُوَ إسْرَائِيلُ عَنْ كُلِّ سَيْنَاءَ بِمَا فِيهَا الطُّورُ فِي مُدَّةٍ لَمْ يَبْقَ مِنْهَا سِوَى عَدَدٍ مِنْ الشُّهُورِ، فَعَسَى أَنْ يَتِمَّ الْجَلَاءُ قَبْلَ أَنْ يَتِمَّ طَبْعُ هَذَا الْكِتَابِ. وَقَدْ جَلَا الإسرائيليون عَنْهُ وَعَنْ كُلِّ سَيْنَاءَ، فِي نَيْسَان سَنَةَ ١٩٨٢ م الْمُوَافِقَ شَهْرَ رَجَبٍ سَنَةَ ١٤٠٢ هـ.
طَيْبَةُ بِفَتْحِ الطَّاءِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ وَمُوَحَّدَةٍ وَتَاءٍ مَرْبُوطَةٍ:
1 / 189