مقال" في الرد على أحمد بن عليوه الصوفي (انظر ترجمته). وللدكتور محمود قاسم كتاب "الإمام عبد الحميد ابن باديس" كما نشر الدكتور عمار الطالبي كتاب "آثار ابن باديس" في ٤ مجلدات. (١) باديس- ابن (١٣٠٣ - ١٣٧٠هـ / ١٨٨٦ - ١٩٥١م) محمد بن مصطفى بن مكي بن باديس: من أكابر أعيان قسنطينة، وبها نشأ وتعلم. كان عضوا في المجلس الجزائري الأعلى والمجلس العام والمجلس العمالي. وهو والد الشيخ عبد الحميد بن باديس (السابقة ترجمته) الزعيم الروحي لحرب التحير الجزائرية، وقد ذكره في خطاب له فقال "إن الفضل في نجاحي في العمل

(١) نهضة الجزائر الحديثة ٢: ٤٨ والموسوعة العربية الميسرة ١١ ومجلة المنهل ٢٦: ٢٦٢ ومقدمة آثار ابن باديس، ومذكرات أحمد توفيقا المدني ٢: ١١ والفكر والثقافة المعاصرة في شمال افريقية، ومجلة مجمع اللغة العربية ٢١: ١٤٠ ومعجم المؤلفين ٥: ١٠٥ والاعلام ٤: ٦٠ ومجلة المعرفة الجزائرية عدد ١٠: ١٨ ومجلة افريقية الشمالية س ١ عدد ٤: ٤٣ وجريدة البصائر الجزائرية عدد ٢٠ جمادي الثانية ١٣٦٨ وجريدة أم القرى بمكة عدد ٢٥ ربيع الأول ١٣٥٩ وجريدة الأسبوع التونسية ١٠ جمادي الثانية ١٣٦٥ وكتاب الإمام عبد الحميد بن باديس. ودائرة المعارف للبستاني. ومعجم المفسرين للمؤلف (مخطوط).

يرجع كله لوالدي الذي رباني تربية صالحة ووجهني إلى العلم، ورد عني ظلم البغاة، وكفاني ضرورات الحياة فاستطعت أن أعطي نفسي للعلم .. ". مات بقسنطينة. (١) باديس بن المنصور (٣٧٤ - ٤٠٦هـ / ٩٨٤ - ١٠١٦م) باديس بن المنصور بن بلكين (يوسف) بن زيري بن مناد الصنهاجي، أبو مناد، نصير الدولة: ثالث ملوك الدولة الصنهاجية في افريقية. ولد بأشير. وفي سنة ٣٨٢هـ كتب العزيز بالله (صاحب مصر والمغرب) سجلا بولاية العهد له، ثم ولي الملك بعد وفاة أبيه (الآتية ترجمته) سنة ٣٨٦هـ. ولما ولي الحاكم بأمر الله، كتب لباديس سجلين، أحدهما بولايته المغرب وتلقيبه نصير الدولة، والثاني بوفاة العزيز بالله وخلافة الحاكم. واستبد باديس بقومه آل مناد، ووقعت بينه وبين أعمامه وأعمام أبيه فتن ومعارك قتل خلالها عم أبيه ماكس بن زيري، فخافه الباقون ورحلوا إلى الأندلس سنة ٣٩١هـ. وكان باديس قد ولى عمه حماد بن بلكين أعمال الجزائر الشرقية، فلما

(١) أوراق جزائرية، ومجلة الشهاب عدد ٤: ٢٨٩ مجلد ١٤ ونهضة الجزائر الحديثة ١: ٤٩.