بتلمسان. (١)

العقبي (.. - بعد ١٣٤٥هـ / .. - بعد ١٩٢٦م)

أحمد بن العابد العقبي: أديب، ناظم، له اشتغال بالصحافة، من أهل سيدي عقبة. تعلم بالزاوية العثمانية. بدأ بنشر قصائده سنة ١٩٢١ في جريدة "الصديق" ثم أصدر جريدة "صدى الصحراء" في مدينة بسكرة في ٢٣ نوفمبر ١٩٢٥. (٢)

العقبي (١٣٠٧ - ١٣٧٩هـ / ١٨٩٠ - ١٩٦٠م)

الطيب بن محمد بن ابراهيم بن الحاج صالح العقبي: خطيب، كاتب، صحفي، له شعر، من رجال الحركة الاصلاحية الاسلامية. ولد في بلدة سيدي عقبة. هاجر مع أسرته الى المدينة المنورة (سنة ١٣١٣ هـ- ١٨٩٥ م) فنشأ بها وأخذ عن علمائها، ثم درس في الحرم النبوي.

(١) نيل الابتهاج ٣١٨ والضوء اللامع ٧: ٢٧ ووفاته فيه سنة ٨٦٦هـ. وهدية العارفين ٢: ٢٠١ وهو فيه محمد بن محمد ووفاته في ١٦ صفر سنة ٨٦٠ هـ، (ومثله في ايضاح المكنون ١: ٢٦١ ومعجم المؤلفين ٨: ٢٠٢). والاعلام ٦: ٢٣١ وبرنامج المكتبة الصادقية الرابع من الزيتونة ٢٨١.

(٢) تاريخ الصحافة العربية ٣: ٢٦٤ واعلام المقالة الصحفية، وأوراق جزائربة.

وشارك في الحياة السياسية هناك، فأتهمه الاتراك بالمساهمة في الثورة العربية الكبرى التي أعلنها الشريف حسين بن علي ضدهم (٩ شعبان ١٣٣٤ هـ = ١٩١٦ م) فأبعدوه إلى تركيا في ليلة ٢٣ محرم ١٣٣٥هـ - نوفمبر ١٩١٦ م. وانتهت الحرب العالمية الاولى، فعاد الى مكة (١٣٣٧هـ - ١٩١٩م) فولاه الشريف حسين رئاسة تحرير جريدة "القبلة" خلفا للكاتب الإسلامي الكبير محب الدين الخطيب، وإدارة المطبعة الأميرية. وفي سنة ١٣٣٨هـ = ١٩٢٥ م عاد الى الجزائر وسكن مدينة بسكرة، فتخوف منه الفرنسيون واعتقلوه نحو شهرين. واطلق سراحه، فأظهر نشاطا كبيرا في محاربة البدع والضلالات، وأصدر جريدة "الإصلاح" (٨ سبتمبر ١٩٢٧) فكانت منبرا لأقلام دعاة الإصلاح والحرية في الجزائر، واستمرت حتى سنة ١٩٤٨. ولما انشىء "نادي الترقي" بمدينة الجزائر تولى الوعظ والإرشاد فيه. كما شارك في تأسيس "جمعية العلماء المسلمين" (١٩٣١ م) واختير نائبا للكاتب العام. ثم انفصل عن الجمعية في أوائل الحرب العالمية الثانية لخلاف وقع بينه وبين زملائه أعضاء