(وكفاه شرفا) أنه ثان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أشرف الذكر وأعلاه وأطيبه، وأدومه وأبقاه، وذلك في صلاته وملائكته والخلائق عليه صلى الله عليه وعلى الآل؛ وأمير المؤمنين عليه السلام رأس الآل، وقد علمهم صلى الله عليه وآله وسلم كيفية الصلاة، كما أخرج الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم المعروف بابن البيع في كتابه علوم الحديث: عدهن في يدي أبو بكر بن أبي حازم بن دارم الحافظ بالكوفة، وقال: عدهن في يدي علي بن أحمد بن الحسين العجلي، قال: عدهن في يدي حرب بن الحسن الطحان، وقال لي: عدهن في يدي يحيى بن المساور الحناط، وقال لي: عدهن في يدي عمرو بن خالد، وقال: عدهن في يدي زيد بن علي بن الحسين، وقال: عدهن في يدي أبي علي بن الحسين، وقال: عدهن في يدي أبي الحسين بن علي، وقال: عدهن في يدي علي بن أبي طالب، وقال: عدهن في يدي رسول الله، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عدهن في يدي جبريل، وقال جبريل: هكذا نزلت بهن من عند رب العزة:
اللهم، صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم، بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى إبراهيم إنك حميد مجيد)).
صفحه ۱۴