346

ذکری الشیعه در احکام شریعت

ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة

ویرایشگر

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

ناشر

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۹ ه.ق

محل انتشار

قم

مناطق
سوریه
امپراتوری‌ها
ممالیک

وآله) في جنازة فرأى ركبانا، فقال: (الا تستحيون فان ملائكة الله على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب) (1).

ويجوز مع العذر، لخبر غياث عن الصادق (عليه السلام) عن علي: (انه كره الركوب معها في بدأة الا من عذر، وقال: يركب إذا رجع) (2). ومن ركب يتأكد له التأخير، لما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): (الراكب يمشي خلف الجنازة، والماشي: خلفها وأمامها وعن جانبيها قريبا منها) (3).

وابن الجنيد قال: لا يركب فيها صاحب الجنازة، ولا أهله، ولا إخوان الميت.

وهنا مسائل.

الأولى: يستحب للمشيع ان يحضر قلبه التفكر في مآله، والتخشع والاتعاظ بالموت.

ويكره له الضحك واللهو، لما روي أن النبي أو عليا صلى الله عليهما شيع جنازة فسمع رجلا يضحك، فقال: (كأن الموت فيها على غيرنا كتب) (4).... الحديث.

ورفع الصوت: لنهي النبي (صلى الله عليه وآله) ان تتبع الجنازة بصوت (5).

وقال علي بن بابويه: إياك أن تقول ارفقوا به، أو ترحموا عليه، أو تضرب يدك على فخذك فيحبط أجرك (6).

صفحه ۳۹۲