100

طبقات الصوفية

طبقات الصوفية

پژوهشگر

مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩هـ ١٩٩٨م

محل انتشار

بيروت

قَالَ وَقَالَ أَحْمد أَنْفَع الْإِخْلَاص مَا نفى عَنْك الرِّيَاء والتزين والتصنع
قَالَ وَقَالَ أَحْمد أَنْفَع الْفقر مَا كنت بِهِ متجملا وَبِه رَاضِيا
قَالَ وَقَالَ أَحْمد أَنْفَع الْأَعْمَال مَا سلمت من آفاتها وَكَانَت مَقْبُولَة مِنْك
قَالَ وَقَالَ أَحْمد من عَلامَة قلَّة معرفَة العَبْد بِنَفسِهِ قلَّة الْحيَاء وَقلة الْخَوْف
قَالَ وَقَالَ أَحْمد أضرّ الْمعاصِي عَمَلك الطَّاعَات بِالْجَهْلِ هُوَ أضرّ عَلَيْك من الْمعاصِي بِالْجَهْلِ
قَالَ وَقَالَ أَحْمد الْعدْل عَدْلَانِ عدل ظَاهر فِيمَا بَيْنك وَبَين النَّاس وَعدل بَاطِن فِيمَا بَيْنك وَبَين الله تَعَالَى وَطَرِيق الْعدْل طَرِيق الاسْتقَامَة وَطَرِيق الْفضل طَرِيق الْفَضِيلَة
قَالَ وَقَالَ أَحْمد الْيَقِين نور يَجعله الله فِي قلب العَبْد حَتَّى يُشَاهد بِهِ أُمُور آخرته ويخرق بقوته كل حجاب بَينه وَبَين مَا فِي الْآخِرَة حَتَّى يطالع تِلْكَ الْأُمُور كالمشاهد لَهَا

1 / 119