220

السفر الخامس من كتاب الذيل

السفر الخامس من كتاب الذيل

پژوهشگر

إحسان عباس

ناشر

دار الثقافة

شماره نسخه

١

منه، فدفن بالمدينة ضحى يوم الغد وهو يوم الأربعاء لعشر بقين من ذي حجة المذكور وصلى الله عليه الفقيه أبو عبد الله الفاسي، ولم يكن جسده حيث يوصل إليه، ولا يعرف لو تأتى الوصول إلى القتلى الذين كان منهم لكثرتهم، نفعه الله؛ ولما دخل ابن هود إلى غرناطة انتقل ابن وانودين إلى القصبة منضافًا إلى من كان بها من قومه، واصبح الناس إلى موضع محلته فألفوا به رأس أبي جعفر، فسيق إلى المدينة وضم إلى جسده ودفن، رحمة الله عليه (١) . ٤٥٤ - علي بن عبد الله بن الحسن بن الهانئ اللخمي: غرناطي؛ روى عن أبي الحسن بن الباذش (٢) .

(١) ها هنا موضع ترجمة مزيدة فيها هامش ح وهي: علي بن عبد الله بن الحاج الحارثي غرناطي فيما أحسب أبو الحسن بن عمادي أشتغل أول أمره بالكتابة والعمل ثم رجع إلى صناعة التوثيق وألف فيها كتابًا مختصرًا وكان صالحًا متعبدًا منقبضًا عن الناس كثير التلاوة لكتاب الله تعالى والصلاة، توفي سنة ست وستمائة. (قلت: انظر صلة الصلة: ١١٩) . وها هنا موضع ترجمة أخرى: علي بن عبد الله بن الحسن القبسي - بباء واحدة - أبو حسن السنيدي غرناطي روى عن شيوخ بلده ونظر في أحباسه في الدولة الباديسية وكان جليلا وزيرًا نبيه القدر كثير الثروة فاعلا للخير توفي في حدود الثمانين واربع المائة أو بعدها بقليل رحمه الله تعالى. (قلت: أنظر صلة الصلة: ٧٩) . (٢) ها هنا موضع ترجمة مزيدة في هامش ح وهي: علي بن عبد الله بن خطاب إشبيلي أبو الحسن أخذ عن المحدث أبي بكر النيار وكان جليسًا له في دكان واحد، وكانا على هدي واحد وسمت متقارب وأخذ معه عن أبي الحسن بن الجنان؛ روى عنه أبو الخطاب بن خليل وناب في إشبيلية في أحكام القضاء فحمدت سيرته وكان أولا يميل إلى الظاهر ثم عزم على مذهب مالك وكان الفضلاء وتوفي قبل ست المائة ﵀، قاله ابن الزبير، فأنظره مع علي بن عبد الله بن يوسف بن خطاب الآتي بعد. (قلت: أنظر هذه الترجمة في صلة الصلة: ١١٧) .

1 / 225