106

ذيل تاریخ مولد العلماء ووفیاتهم

ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم

پژوهشگر

د. عبد الله أحمد سليمان الحمد

ناشر

دار العاصمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩

محل انتشار

الرياض

خمس وَعشْرين وأربعمئة لم يكن يحسن أَن يقْرَأ وَلَا يكْتب كَانَ أَبوهُ قد سَمعه وَضبط لَهُ السماع وَكَانَ يحفظ متون الحَدِيث الَّذِي يحدث بِهِ حدث عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سِنَان وَيحيى بن عبد الله بن الْحَارِث الزّجاج وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم بن مَرْوَان وَغَيرهم لما مضيت اليه لأسْمع مِنْهُ الحَدِيث وجدت لَهُ بلاغا فِي كتاب الْجَامِع الصَّحِيح [وجدت سَمَاعه] فِي جَمِيعه فَلَمَّا صرت اليه قَالَ لي قد سَمِعت الْكثير سمعني وَالِدي وَكَانَ وَالِده مُحدثا وَلَكِن مَا أحَدثك أَو أَدْرِي أَي شَيْء مذهبك قلت لَهُ عَن أَي شَيْء تَسْأَلنِي من مذهبي (٩٨ أ) قَالَ مَا تَقول فِي مُعَاوِيَة قلت وَمَا عَسى أَن أَقُول فِيهِ صَاحب رَسُول الله ﷺ وَرَحْمَة الله عَلَيْهِ فَقَالَ الْآن أحَدثك وَأخرج الي كتب أَبِيه جَمِيعهَا وَقَالَ لي انْظُر فِيهَا من وجدت فِيهِ بلاغي فِي دَاخله فاسمعه وَمَا كَانَ على ظَهره سَماع لفُلَان وَلم يكن فِي دَاخله شَيْء فَلَا تَقْرَأهُ عَليّ حدث مُدَّة يسيرَة

1 / 170