ذيل تاريخ مدينة السلام

ابن دبیثی d. 637 AH
101

ذيل تاريخ مدينة السلام

ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي

ژانرها

ويحيى بن حسان عند الطحاوي في «شرح المعاني» 3 / 133 وفي «شرح المشكل» (4165).

ويحيى بن سعيد القطان عند النسائي 7 / 17 ، وابن عبد البر في «التمهيد» 6 / 92.

ويحيى بن عبد الله بن بكير عند البيهقي 10 / 68.

فهؤلاء اثنان وعشرون متابعا لفهد بن حيان رووا الحديث عن مالك بسنده ومتنه ، وهو في «الموطأ» معروف ، فلا يأتي بعد هذا من لا يتقن هذه الصناعة فيضعف هذا الحديث بأي راو قبل الإمام مالك لأنهم جميعا وسائط إلى «الموطأ».

** المتابعة والمخالفة أصل في التصحيح والتضعيف :

ويسوقني هذا الذي نبهت عليه إلى التنويه بأن الضعيف أو الضعيف المعتبر به أو الصدوق ذا الأوهام إنما هم رواة أخطأوا بقدر معين في رواياتهم ، فإذا عرف خطؤهم من صوابهم زال الإشكال ، وإنما يعرف الخطأ والصواب في حديث الراوي من المتابعة أو المخالفة. أما التفرد فيحكم عليه عندئذ حسب درجته من الوثاقة والضعف لانعدام الأدلة الدالة على أن هذا الحديث من صحيح حديثه أم من ضعيفه ، فيضعف حديث الضعيف ، ويحسن حديث الصدوق ، ويصحح حديث الثقة وهلم جرا.

ومن أمثلة ذلك ما روى المؤلف من حديث عبد الله بن رشيد ، عن مجاعة ابن الزبير ، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن لله مئة اسم غير اسم ، من أحصاها دخل الجنة» (1). فعبد الله بن رشيد هو الجنديسابوري ، ذكره ابن حبان في «الثقات» (2) وقال : مستقيم الحديث ، وهو

صفحه ۱۰۷