99

ذیل تجارب الامم

ذيل تجارب الأمم

پژوهشگر

أبو القاسم إمامي

ناشر

سروش، طهران

شماره نسخه

الثانية، 2000 م

ژانرها

تاریخ
ذكر سيرة عادت بخراسان دنيا وآخرة

كان هذا ابن الراعي ظالما شريرا وخبره فى سمل عينه قد تقدم فى كتاب تجارب الأمم [1] ثم ولى نصيبين فأساء الى أهل البلد واستحل محارمهم.

فلما شاعت الأراجيف بعلة عضد الدولة وبعد ذلك بموته ثار العامة وقصدوا داره للفتك به فخرج فى لباس امرأة وغمز عليه فأخذ وقتل ومثل به ثم أحرق.

واستولى أحد الأكراد على البلد وورد الخبر بذلك فأخرج أبو سعد بهرام بن أردشير لتلافي الأمر. فلما وصل الى الموصل تقاعد به أبو المطرف عاملها وانزاح المستولى عليها منها ولحق بباد.

وكان أمر باد قد قوى بميافارقين فعجل بهرام الى قصده واستهان بأمره وواقعه فأجلت الوقعة عن هزيمة بهرام [125] وأسر جماعة من الديلم الذين معه. وشمت أبو المطرف به وكتب الى أبى القاسم سعد الحاجب يطعن على بهرام ويقول:

- «انه قد جنى على الدولة وأطمع بادا وإننى قد عملت على مكاتبة باد وإعلامه موقع الخطأ فى المكاشفة.» فأجابه سعد بجواب يقول فيه:

- «أنا وارد. والسيف أصدق أنباء من الكتب» .» فلما وصل الى أبى المطرف الجواب قال:

سيوف لعمري يا لؤى بن غالب ... حداد ولكن أين بالسيف ضارب

صفحه ۱۰۵