ذیل نفحه الریحانه موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پژوهشگر
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1426ه-2005م
محل انتشار
بيروت / لبنان
ژانرها
هزار أيك سعى من روضة أنف
لمنهل راجيا شربا فلم يصل
| وقد استعمله المولى البارع الحسيب النسيب ، السيد عبد الكريم النقيب ، بقوله من | قصيدة : + ( الطويل ) + |
حكى خاله من فوق مخضر شارب
لشحرور روض شوقته حدائقه
واستعمله أيضا سيدنا ومولانا عبد الغني النابلسي ، حفظه الله تعالى بقوله : | + ( الطويل ) + |
قفوا واسألوه حين يسلب مهجتي
لقد جرحته العين في صفحة الخد
ولا تعجبوا من خال وجنته الذي
بها إنما الشحرور يسكن في الورد
واستعمله أيضا الفاضل ابن السمان ، في أوائل أبيات ، وهي قوله : + ( الطويل ) + |
وشحرور روض في رياض شقائق
على غصن قد فوقه طلع البدر
أصيد بأشراك العذار كأنه
أراد ورود الثغر فامتنع الأمر
يتيه به بدر من السمر ما بدا
بقامته إلا وتختجل السمر
تعشقته قاس كما الصخر قلبه
وما رق إلا من معاطفه الخصر
عزيز جمال يوسفي ملاحة
له النيل دمعي والفؤاد له مصر
يذكرني ماء الحياة رضابه
فأحسب ذياك العذار هو الخضر
وإن نظرت عيني رياض خدوده
أخايل أن الورد كلله الزهر
ولست بغصن البان أعدل قده
فأوله نصب وآخره كسر
وقامت الهيفاء للضم قد أتت
ولكن ذاك الفرع لازمه الجر
وللمترجم : + ( البسيط ) + |
كأنما نار خد زان رونقه
لاما عذار جني قد جنى حيني
لاحت فآنسها في ليل عارضه
موسى فخط بها بالمسك خطين
وحين ظن أبو العباس مبسمه
ماء الحياة أتى يسعى بلا مين
قريب منه قول أكمل الدين الكريمي في معذر : + ( البسيط ) + |
يا حسن بهجة خد زان منظره
لون العذار الذي حارت به الفكر
كأن موسى كليم الله آنسه
نارا وجر عليها ذيله الخضر
ومن مقاطيع المترجم قوله يخاطب بعض الموالي في مجلسه : + ( المنسرح ) + |
بأبي من ضمنا مجلسه
فاجتلينا منه أنواع التحف
فاضل صيغ من التوفيق إذ
صيغت الناس جميعا من نطف
وله : + ( الوافر ) + |
وذي خد يفوق الورد لونا
وصدغ لست أصحو من خماره
|
صفحه ۹۰