ذیل نفحه الریحانه موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ویرایشگر
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1426ه-2005م
محل انتشار
بيروت / لبنان
ژانرها
ادبیات
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۲۸ وارد کنید
ذیل نفحه الریحانه موافقا للمطبوع
محمد امین محبی (d. 1111 / 1699)ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ویرایشگر
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1426ه-2005م
محل انتشار
بيروت / لبنان
ژانرها
سكر لحاظه بلا حدود
يصد والهلاك في الصدود
قد عاقه الثلج عن الورود
ما الثلج إلا برص الوجود
وقوله ، في بعض الأمراء : |
بأبي وإن كان أبي سميذعا
خلقت يداه للشجاعة والندى
راجعته في أزمة فكأنما
جردت منه على الزمان مهندا
ملك كريم كالنسيم لطافة
فإذا دجا خطب قسا وتمردا
أمواج إحسان أسرة وجهه
لصديقه وسيوف بأس للعدا
كالبحر ينعم بالجواهر ساكنا
كرما ويأتي بالعجائب مزبدا
يفني من الأعمار إن غشي الورى
ما لو حوى أفنى الزمان وخلدا
وإلهام تسجد خشية من سيفه
لما أبت أربابها أن تسجدا
لا تعجبوا إن لم يسل منهم دم
فالخوف قد أفنى النفوس وجمدا
وقوله ، في مدح القسطنطينية ، معارضا أبيات الحريري في البصرة : |
بلاد قد حوت كل الأماني
نبيت بها ونصبح في أمان
هي البلد الأمين فليس نخشى
بها ظلما سوى جور الغواني
حدائقها من الروضات حسنا
هي الفردوس من بين الجنان
وبقعتها من الدنيا جميعا
بمنزلة الربيع من الزمان
وكوثرها على الحصباء يجري
كذوب التبر سال على الجمان
إذا صدحت بلابلها أجابت
كواكبها بأنوار الحسان
ومن مقطعاته ، وقد تعجب منه بعض الأكابر في محفل ، فقال بديها : + ( الوافر ) + |
لئن أصبحت أدنى القوم سنا
فعد فضائلي لا يستطاع
كشطرنج ترى الألباب فيه
حيارى وهو رقعته ذراع
وقوله : + ( م . الرمل ) + |
كلنا جرحى خطوب
ما لنا الدهر مريح
فلهذا لم يكن يوجد
شامي صحيح
وله هذه المقصورة الفائقة ، البديعة الرائعة ، خلص بها لمدح النبي [ & ] : + ( الرجز ) + |
صفحه ۲۰۹