ذیل نفحه الریحانه موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پژوهشگر
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1426ه-2005م
محل انتشار
بيروت / لبنان
ژانرها
يا من يؤنب عبرة تجري دما
السفح بعدكم تغير ماؤه
قف واستمع مني شكية واله
لو رام بث الوجد طال عناؤه
إن جئت أكتم قيل بخلا بالهوى
أو جئت أعلن قيل ضاق وعاؤه
فمن المعذب قبله يبغي هوى
ويروم أمرا دق عنه خفاؤه
إن لاح ليل فهو منه ثاقب
أو لاح صبح لم يبنه ضياؤه
إني أحذرك الهوى فصباه من
عار ومن نار اللظى نكباؤه
والحق أتبع إن مرضاة المنى
وغرام كل حيث حل هواؤه
فعارضه الأديب الشيخ محمد أمين بن علي أمين المدني ، بقوله : + ( الكامل ) + |
أخفى الهوى وتحدثت رقباؤه
فتمزقت أيدي سبا أحشاؤه
صبت طوت أضلاعه جمر الغضا
لولا الأبيرق والعذيب وماؤه
ما خانه الصبر الجميل وعافه
إلا عصاه جميله ووفاؤه
وبي الذي لولا جوارح طرفه
نمت على غصن النقا ورقاؤه
غصن إذا ما حركته يد الصبا
أو ماس يسقط في الغدير رداؤه
ثمل المعاطف كاد يشرب خده
لحظي وتشرب مهجتي أعضاؤه
ويكاد من لطف يهب مع الصبا
ويسيل من ترف النعيم رداؤه
ما طر شاربه وخط عذاره
لكن تورد حسنه وبهاؤه
رقت شمائله ورقرق وجهه
ماء الجمال فراق فيه رواؤه
تالله لولا رقة في خصره
ما رقرقت دمع النوى برحاؤه
كلا ولولا غلظة في ردفه
ما أثقلت ظهر الهوى أعباؤه
يا من يؤنب مقلتي في نظرة
والقلب قد عبثت به أهواؤه
ويظل يجهد في نصحية واله
أبدا ينوح صباحه ومساؤه
ويلوم في خلع العذار تهتكي
وتراه من عار الصبا آراؤه
الله يعلم أن عشقي ظاهر
والوجد ليس بممكن إخفاؤه
وإليك معذرتي فعذر ذوي الهوى
عندي وحسبي صده وجفاؤه
وقد عمل المترجم ' تاريخا ' فاعترض عليه بعض أدباء عصره في المدينة المنورة ، | من جهة الوزن ، فكتب إلى العالم العلامة سيدنا الشيخ عبد الغني ، حفظه الله ، يسأله | عن ذلك ، وصورة ما كتبه قوله : + ( الطويل ) + |
إلى ماجد ذلت صعاب القصائد
ممنعة الآداب عن كل قاصد
إلى حكم الآداب إنسان عينها
إلى روح جسم الفضل شمس الأماجد
|
صفحه ۱۶۵