ذیل نفحه الریحانه موافقا للمطبوع

محمد امین محبی d. 1111 AH
144

ذیل نفحه الریحانه موافقا للمطبوع

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پژوهشگر

أحمد عناية

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1426ه-2005م

محل انتشار

بيروت / لبنان

ژانرها

ادبیات

كم بها نال الأماني عارف

مذ تراءت نار ليلاه فمال

|

وإلى حاناتها كم واصف

لمزاياها دعانا ما استمال

لا عدانا من سناها عاطف

أبدا يعطفنا نحو الجمال

إنما أعني جمال المصطفى

والد الزهراء جد الحسن

دام لي صاح ذراه كنفا

وملاذا فهو أجدى مامن

إذ هو الملجأ لا غرو غدا

حيث يضني الناس هول الموقف

فلعلياه انتسابي قد غدا

واضحا برهانه غير خفي

من سواه منه أرجو المددا

وهو للذمة أوفى منصف

وبه الأمة أضحت حنفا

فلها البشرى بعز بين

فاجزه اللهم عنا رأفا

بالذي يرضي جناب المحسن

ومن ذلك لحديقة الأدب ، وأبدع من وشي وكتب ، الأريب الفاضل ، زين | المحافل ، صادق بن محمد الخراط : + ( الرمل ) + |

جاد ربع الشام غيث وكفا

وسقى عهدي بتلك الدمن

لم تكن إلا وصالا ووفا

واختلاسا من أيادي الزمن

يا حمى الله زمانا في حمى

نيربيها قد تقضى كالخيال

حيثما ثغر الروابي ابتسما

وعيون الزهر تندى باللآل

ونسيم الأنس فيها نسما

وثنى الأغصان خفاق الشمال

وابن ورقاء بها قد هتفا

بفنون الشوق فوق القنن

فشجا قلبا كئيبا دنفا

محيت آثاره بالمحن

يا ليالي الوصل أيام الصبا

جادكي صوب الحيا كل صباح

في ربا ربوتها مربى الظبا

وفنا أفنانها ذات المراح

كلما هبت بها ريح الصبا

أو شدت في دوحها ذات الجناح

أذكرتني طيب عيش سلفا

يا له في الدهر من عيش هني

لم أزل أبكي عليه أسفا

وفؤادي لم يزل في شجن

عمرك الله إذا ما جزت في

جانب السفح صباحا يا نسيم

فعلى المرجة ذات الشرف

عج وحييها بأنواع النعيم

فلواديها رفيع الغرف

لم يزل شوقي مدى الدهر مقيم

يا خليلي خذاني وقفا

في رباها حيث مجلى الحزن

إنني ما زلت فيها كلفا

فعسى الآمال أن تسعدني

|

صفحه ۱۴۸