ذیل نفحه الریحانه موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پژوهشگر
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1426ه-2005م
محل انتشار
بيروت / لبنان
ژانرها
من القوم إن هم فاخروا جاء شاهدا
لهم محكم التنزيل من غير إنكار
وإن نطقوا جاؤوا بأبلغ حكمة
يلين لها صلد وجامد أحجار
وإن ينتموا جاؤوا بكل حلاحل
تذل له شموس الملوك بإقرار
بني حسن أهل العلا منبع الهدى
أئمة حق هم بأصدق أخبار
ميامين غر من ذؤابة هاشم
فهم في دجى الخطب المهول كأقمار
وأشرفهم يحيى الذي شرفت به
دمشق ونلنا فيه أرفع مقدار
فيا ابن رسول الله وابن وصيه
ومن أنزل القرآن في مدحه الباري
إليك اعتذاري من كلال قريحتي
لجور زمان فيه قد قل أنصاري
ولكن لي في مدحكم خير قربة
بها الله يعفو عن عظائم أوزاري
لقد مزج الرحمن ربي ودادكم
بقلبي وسمعي والفؤاد وإبصاري
ووالله ما وفيت بالمدح حقكم
ولو طلع الجوزا نتائج أفكاري
لآل علي في الأنام توجهي
ومدحهم وردي وديني وأذكاري
وهنيت بالعيد السعيد وعائد
عليك بما نالوا به خير أبرار
فإن العلا تسمو بكم وكفاكم
علا أنكم ملجا الأنام من النار
ولا زلت ذا عمر طويل مؤيدا
مدى الدهر ما هبت نسائم أسحار
وقوله ، مادحا ومهنئا ، ومعتذرا لعلامة الزمان ، وخليفة النعمان . محمد أفندي | العمادي ، مفتي السادة الحنفية ، بدمشق المحمية . لا زال السعد خادما بناديه ، | ومستقبله خير من ماضيه . وهي قوله : + ( الكامل ) + |
العفو أولى من عقاب المذنب
والذنب يخرس كل شهم معرب
كرت علي عجائب لو أولعت
بمتالع لانقض قض الكوكب
من لي بعذر أن يقوم بحجتي
عند الإمام الطيب بن الطيب
علامة الآفاق من بوجوده
أفلت نجوم ذوي الضلال بمغرب
حتى يزول محال قول باطل
قد ألبسوني فيه ثوب الأجرب
نزهته عن سمع مولاي الذي
أنا عبده الأدنى وهذا منصبي
مفتي البرية في الفواخر كلها
كالبحر يلقي الدر للمتطلب
إن فاه أسكت كل ذي لسن بما
يبديه من صوغ البيان كيعرب
مولى إذا احتكت فهوم أولي النهى
جلى برأي مثل بدر الغيهب
|
صفحه ۱۲۵