ذیل نفحه الریحانه موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پژوهشگر
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1426ه-2005م
محل انتشار
بيروت / لبنان
ژانرها
ادبیات
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۲۸ وارد کنید
ذیل نفحه الریحانه موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پژوهشگر
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1426ه-2005م
محل انتشار
بيروت / لبنان
ژانرها
نصبت لحبات القلوب
سوالفا هن الحبائل
وسبت بوسواس الحلي م
ذوي العقول وبالخلاخل
ومشت تهادى بالدلال
وفرقها يبدي الدلائل
تخذت لصارم جفنها
من هدبها تلك الحمائل
منها : |
فسألتها ماذا الذي
بدر الدياجي منه آفل
هل ذاك نور جمالك الباهي
أم الزهر الكوامل
بالله إلا ما أجبت
فإنني وافيت سائل
قالت وحقك إن هذا
الأمر لم يحتج دلائل
هذا ضياء أماجد
ملكوا الفضائل والفواضل
من أشرقت بهم البلاد
وشرفت بهم المنازل
وقوله من أخرى ، أولها : + ( الخفيف ) + |
يا رياضا حكى شذاها العود
كللتها من الزهور عقود
ورنت نحوها عيون مياه
نبهتها الشمول وهي رقود
حبذا والمليح طاف بكأس
من رحيق عصيرة العنقود
ونسيم الصبا أمال غصونا
حسدت عطفها الرطيب قدود
وزها الجلنار في الروض لما
سرقت ورده الجني الخدود
فوقه العندليب يشدو إذا ما
صفق النهر وانثنى الأملود
وقوله من أخرى : + ( الخفيف ) + |
بسم الزهر وسط روض أريض
عن ثنايا كما اللآلئ بيض
وزها الياسمين فيه وأضحى
كمليح يرنو بطرف غضيض
ولطيف النسيم هب فأهدى
من شذاه الشفا لقلب مريض
وترى النهر فيه مد كجسر
من لجين صاف طويل عريض
وقوله : + ( الخفيف ) + |
نبهت مقلة الرياض نسائم
وأثارت عبير تلك الكمائم
وتثنت معاطف الدوح لما
قلدتها عقد الزهور الغمائم
وشدت فوقها سواجع ورق
فأهاجت بلحنها كل هائم
ونجوم الغصون تزهو إذا ما
حركت عقدها أيادي النعائم
فوقها العندليب قام خطيبا
يتهادى ما بين خضر العمائم
صفحه ۱۱۰