298

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

ناشر

دار الكتاب الإسلامي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

محل انتشار

القاهرة

وقال يمدحه ﷺ:
عُدّتي للحياة والموت والحشر ونار سوداء ذات شواظ
أحمد الشافع الوجيه أبو القا ... سم ذو الحظ فوق كل الأحاظي
من به بشّر المتوّج سيفٌ ... وتلاه قسٌ بسوق عكاظ
وأتاهم بمحكم الذكر منه ... فنسا الوعظ حاذق الوعاظ
هو محي القلوب ماحي الخطايا ... قرّة العين روضة الحفّاظ
جاء بالحق والشيطان تسعى ... بين حزب الضلالة الأوشاظ
دخل الشرك في قلوبهم الغلب دخول النصول في الأرعاظ
فأراهم ليهتدوا معجزاتٍ ... كافيات للصبر والأيقاظ
وهداهم إلى صراط سوى ... مورث زينة القلوب الفظاظ
فدنا منه كل عبد منيب ... ونأى كل فاجر خواظ
فلقد فاز من أناب وطالت ... حسرات المنافق الجعاظ
لم يزل يحسن البلاغ إلى أن ... عُبد الله في الذرى والشناظ
وشسوع الفلاة والسيف والري ... ف وبث الصفاء بعد الكظاظ
فسما الدين مقبلًا وتولى ال ... كفر حيران رامقًا بلحاظ
يا حبيب الرحمن يا شامخ البنيان في المجد يا منيع الحفاظ

1 / 298