217

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

ناشر

دار الكتاب الإسلامي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

محل انتشار

القاهرة

أشرفت عن نور وجه ... وسنا كأس وثغر
وتعانقنا فما ظن ... ك في ماء وخمر
وتعاتبنا فقل ما ... شئت من ذل وسحر
ثم لما أدبر اللي ... يل وجاء الفجر يجري
قال إياك رقيبي بك يدري قلت يدري
وله ﵀:
وافي كتابك بعد فتره ... فنفى المساءة بالمسره
وفضضته فلثمته ... لما غدا في الحسن نُدره
واوية الأصداغ والألفات ... قامات به والسين طرّه
فطربت حين قرأته ... وسكرت لكن ألف سكره
فحسبت أن الطرس من ... هـ زجاجة واللفظ خمره
وله ﵀
قسمًا بفيك وما حوى ... قسمٌ عظيم في الهوى
ما ضلّ صاحب مهجةٍ ... ذابت عليك وما غوى
يا أيها القمر الذي ... نجم السلوبه هوى
ماذا أثرت على القلوب ... من الصبابة والجوى
واغن في أعطا فه ... هزوء بأغصان اللوى
أفدى الذي فاديته ... وركابه بيد النوى

1 / 217