ومات الشيخ العلامة ذو الفنون صدر الدين محمد ابن الوكيل خطيب دمشق زين الدين عمر بن مكى بن المرحل الشافعى بمصر في الرابع والعشرين من ذي الحجة وله إحدى 25 ووخمسون سنة وثلاثة أشهر ولد بدمياط ونشأ بدمشق وسمع من ابن علان والقاسم الإربلى وأفتى وله اثنتان وعشرون سنة وحفظ المقامات في خمسين يوما وتخرج به الأصحاب وكان أحد الأذكياء وله نظم رائق ومزاح عفا الله عنه
ومات بستة عالمها المقرئ النحوى ذو العلوم أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عيسى الغافقى الإشبيلى وله خمس وسبعون سنة سمع التيسير من ابن جوبر بسماعة من ابن أبي جمرة وبحث كتاب سيبويه على ابن أبي الربيع وتلا بالسبع وله تصانيف وجلالة وتلامذة
صفحه ۹۰