شمس الدين محمد بن مسلم بن مالك الصالحى فى ذي القعدة عن أربع
وستين سنة وأشهر وكان من قضاة العدل بصيرا بمذهبه عارفا بالعربية كبير القدر ولى إحدى عشرة سنة وحج ثلاثا وفي الرابعة أدركه أجله ومولده في صفر أو في ربيع الأول سنة اثنتين وستين روى عن ابن عبد الدايم حضورا وطلب بنفسه وقرأ وكتب بعد الثمانين ومحاسنه جمة رحمه الله سنة سبع وعشرين وسبعمائة
نقل قاضى حمص ابن النقيب إلى قضاء طرابلس وقاضيها ناصر الدين الزرعى إلى قضاء حمص
وحاصر ودى بن جماز المدينة جمعة ودخلوا وأحرقوا بابها وأسروا غلمان صاحبها كبيش وهرب أخوه طفيل وابنه وقتلوا القاضى هاشم بن على العلوى وعبد الله بن العابد
ودخل الأمير قوصون بابنة للسلطان
صفحه ۱۴۹