وفيها مات المعمر الصالح الزاهد شمس الدين محمد ابن عبد الحليم الرقى الحنفي النقيب عن نحو تسعين سنة حدث عن أبي بكر ابن البشتى وغيره وكان من عباد الله الخاشعين
وماتت المعمرة أمة العزيز زينب بنت المحدث نجم الدين إسماعيل بن إبراهيم ابن الخباز فى المحرم أو فى آخر ذى الحجة من العام الماضى حدثت عن ابن عبد الدايم وخلق جاوزت التسعين
ومات قاضى القضاة علاء الدين أبو الحسن على ابن العلامة زين الدين المنجا بن عثمان بن أسعد بن المنجا التنوخى الدمشقى الحنبلى ولد سنة سبع وسبعين وسمع أباه وابن البخارى وابن شيبان وطائفة استوعبهم ابن سعد فى معجم خرجه له وتفقه بأبيه وغيره وأفتى ودرس وولى قضاء الحنابلة بعد ابن الحافظ فشكرت سيرته وكان رجلا وافر العقل حسن الخلق الحافظ كثير التودد توفى في ثامن شعبان وولى بعده القاضى جمال الدين المرداوى.
صفحه ۲۸۱