ومات بها الأديب الإمام البارع العلامة تاج الدين عبد الباقى بن عبد المجيد المخزومى المكى قدم مصر والشام وتقدم عند صاحب اليمن وباشر فنون الإنشاء باليمن ثم تفرقت الدولة فصرف عن ذلك وأوذى فعاد إلى الحجاز وأقام بالمدينة وخطب بها نيابة ثم عاد إلى القاهرة ودرس بها ثم استوطن القدس وحضر إلى دمشق وحلب كتب عنه شيخنا أبو حيان من نظمه وصنف تصانيف مفيدة منها كتاب مطرب السمع فى شرح حديث أم زرع
ومات بظاهر دمشق الإمام الزاهد المفتى عبد الله بن محمد بن أحمد ابن أبي الوليد المالكى إمام محراب المالكية بالجامع الأموى حدث عن ابن البخارى
صفحه ۲۳۴