دیل الامالی
ذيل الأمالي
ناشر
دار الكتب العلمية
سال انتشار
1398هـ 1978م
محل انتشار
بيروت
( هذي سبيلي وهذا فاعلمي خلقي
فارضي به أو فكوني بعض من غضبا )
( ما لا يفوت وما قد فات مطلبه
فلن يفوتني الرزق الذي كتبا )
( أسعى لأطلبه والرزق يطلبني
والرزق أكثر لي مني له طلبا )
( هل أنت واجد شيء لو عنيت به
كالأجر والحمد مرتادا ومكتسبا )
( قوم جوادهم فرد وفارسهم
فرد وشاعرهم فردا إذا نسبا )
( قال ) وأنشدني ثعلب
( الجهل بعد الأربعين قبيح
فزع الفؤاد وإن ثناه جموح )
( وبع السفاهة بالوقار وبالنهى
ثمن لعمرك أن عقلت ربيح )
( فلقد حدا بك حاديان إلى البلى
ودعاك داع للرحيل فصيح )
قال ميمون بن إبراهيم أنشد المأمون هذه الأبيات فقال مالي وما لهذا المعنى من الشعر قال اليزيدي فقلت
( يسعى إليك بها غلام أهيف
من جيبه ريا العبير تفوح )
( ميسان أما دله فمخنث
غنج وأما وجهه فصبيح )
قال جحظة أنشدت هذه الأبيات عبيد الله بن عبد الله فقال والله لو سمعها دعبل لحسدك عليها وهي هذه
( مددت يدي يوما إلى فرخ باخل
كما يفعل الخل الصديق المؤانس )
( فأومأ إلى غلمانه فتواثبوا
إلي ووجه النذل إذ ذاك عابس )
( فهذا لبطني حين أسقط دائس
وذاك لجنبي حين أنهض رافس )
( فأنشدت بيتا قاله ذو صرامة
وقد ناوشته بالرماح الفوارس )
( ومن يطلب المال الممنع بالقنا
يعش مثريا أو يود فيمن يمارس )
صفحه ۱۰۰