دیل الامالی
ذيل الأمالي
ناشر
دار الكتب العلمية
سال انتشار
1398هـ 1978م
محل انتشار
بيروت
( ولست بسمح لا ولا في أرومة
ولكن مطبوعا على اللؤم والشح )
( قال ) وأنشدنا أبو الحسن قال أنشدنا أبو هفان لبعض المحدثين
( تعوذ إذا أصبحت من دولة الغنى
أبا حسن وادعوا إلهك بالفقر )
( رأيناك ما استفنيت لا تحمل الغنى
وتلبس جلبابا من التيه والكبر )
( وأنت إذا أعسرت خل موافق
تبر وتلقى بالمودة والبشر )
( فليتك ما أعسرت فينا مخلد
وليتك ما أيسرت في ظلمة القبر )
( قال أبو علي ) أنشدنا جحظة لنفسه
( فلا تيأس وإن صحت
عزيمتهم على الدلج )
( فإن إلى غداة غد
يجيء الله بالفرج )
( قال ) وغنى ثمره للمستعين بالله هذين البيتين
( وما أنس لا أنس ذاك الخضوع
وفيض الدموع وغمز اليد )
( وخدي مضاف إلى خدها
قياما إلى الصبح لم نرقد )
( قال ) وأنشدنا أبو العبر لنفسه
( وفي ساعدي ممن تعلقت عضة
تذكرني ذاك الشنيب المفلجا )
( وآثار خدش في يدي مليحة
أقام عليها القلب مني وعرجا )
( أما والذي أمسيت أرجو ثوابه
لقد حل ما أخشاه وانقطع الرجا )
( قال ) وأنشدنا قال أنشدنا أبو العباس ثعلب
( دب المشيب إلى الشباب
دبيب ذي ختل مسارق )
( إن المشيب طليعة
للموت في كل الخلائق )
وأيضا
( زعموا أن حبها كان سحرا
ظلموها وسورة الأنفال )
( ما رأت بابلا ولا تحسن السحر سليمى إلا بحسن الدلال )
قال وأنشدنا عبيد الله بن طاهر لنفسه
صفحه ۸۹