( وضعت يديك في التطفيل حتى
كأنك من بني جشم بن سعد )
( أو الجعراء جندبها وكعب
فشيشة أو لضبة بنت أد )
( أو الصعر الأنوف بني هجيم
لريح قلية العود المغدي )
( قال أبو علي ) وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي
( من كان يزعم أن سيكتم حبه
حتى يشكك فيه فهو كذوب )
( الحب أغلب للفؤاد بقهره
من أن يرى للستر فيه نصيب )
( وإذا بدا سر اللبيب فإنه
لم يبد إلا والفتى مغلوب )
( إني لأبغض عاشقا متسترا
لم تتهمه أعين وقلوب )
( قال أبو علي ) وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال أنشدنا أحمد بن يحيى لعروة ابن الورد يقوله للحكم بن زنباع العبسي
( ولم أسألك شيأ قبل هذا
ولكني على أثر الدليل )
( قال أبو علي ) قال أبو العباس يقول دلني عليك من يحمدك وهذا مثل معنى قول الأعشى
( فأقبلت أرتاد ما خبروا
ولولا الذي خبروا لم ترن )
( وقال أبو علي ) حدثنا أبو بكر قال حدثني أبي عن العباس بن ميمون قال حدثني العتبي قال قال أعرابي فلان إذا نظرت إليه مومسة سقط خمارها وإذا رأته العيدان تحركت أوتارها
قال أبو بكر وحدثني أبي قال حدثني أبو سعيد الحارثي عبد الرحمن ابن محمد بن منصور قال حدثنا محمد بن سلام قال سمعت يونس النحوي يقول في قوله جل وعلا
ﵟفاليوم ننجيك ببدنكﵞ
ننجيك نجعلك على نجوة من الأرض وهي المكان المرتفع ببدنك بدرعك وأنشد لأوس بن حجر
( دان مسف فويق الأرض هيدبه
يكاد يدفعه من قام بالراح )
صفحه ۱۹