ما ألذ أن يتوب الإنسان الخاطئ إلى الله توبة صادقة من ذنوبه، ويعيش بعدها عيشة الأتقياء الصالحين.
التريث والتأني في كل شيء لذتان مضمونتا العواقب، وتحفظان الإنسان من أخطاء كثيرة ربما ألحقت به الأذى، وقد تجره إلى حتفه.
من جاد بماله من تلقاء نفسه، حظي بلذة الشكر والدعاء، غير أن:
من جاد من بعد السؤال فإنه
وهو الكريم يعد في البخال
يلذ لكثير من الشبان السير على شاطئ البحر في سيدي بشر، يمتعون أنظارهم برؤية الأجسام البضة الناصعة البياض داخل المايوهات التي تبدي أكثر مما تخفي، وتظهر أكثر مما تستر، فيقولون: سبحانك الله، عبأت الجمال في مايوه، وجعلته فتنة للناظرين، ومتعة لأمثالنا من الشبان غير المتزوجين، والذي لا يستطيع الحصول على اللحم يكفيه المرق؛ ففيه أيضا لذة، ولكن شتان بين لذة ولذة، كالفرق بين الثرى والثريا.
لذة الحسد تفتك بصاحبها قبل أن تفتك بالمحسود.
لا ينشد لذة الضحك إلا إنسان معوز، محتاج إلى الضحك كي يرفه عن نفسه. أما لذة احتساء الخمر فلا ينشدها إلا المدمن الذي لا يستطيع الاستغناء عنها.
من تمادى في لذاته وشهواته، أصابه الفقر والفشل في جميع أعماله.
شاهدت اللذة فوجدت لها وجهين؛ أحدهما ضاحك، والآخر مقطب الأسارير.
صفحه نامشخص