[سورة: المؤمنون، آية رقم: 5] ، قال: محمد بن الحسين فاتقوا الله يا معشر المسلمين ولا تعتدوا بفروجكم إلى ما لا يحل لكم واعلموا أن عقوبة من عمل بعمل قوم لوط اللعنة من الله عز وجل , ومن رسوله صلى الله عليه وسلم مع شدة العقوبة في الدنيا والفضيحة، وما أعد له في الآخرة من العذاب أعظم إن لم يتب، قال: النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله من عمل عمل قوم لوط , لعن الله من عمل عمل قوم لوط , لعن الله من عمل عمل قوم لوط» ، ثلاثا، رواه ابن عباس وقال: صلى الله عليه وسلم «إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان» ؟ وقال : صلى الله عليه وسلم «اقتلوا الفاعل والمفعول به» ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به» ، وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قيل له وكتب إليه في رجل وجد في بعض ضواحي العرب ينكح كما تنكح المرأة، وإن أبا بكر جمع لذلك ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيرهم في حده كان فيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكان أشدهم يومئذ فيه قولا , فقال: إن هذا لم تعمل به أمة من الأمم إلا أمة
صفحه ۲۷