76

ذم الكلام وأهله

ذم الكلام وأهله

پژوهشگر

عبد الرحمن بن عبد العزيز الشبل [ت ١٤٢٥ هـ]

ناشر

مكتبة العلوم والحكم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

(١٤١٦ هـ=١٩٩٦ م) - (١٤٢٢ هـ=٢٠٠٢ م)

محل انتشار

المدينة المنورة

النَّاس زمَان يكون عامتهم يقرؤون الْقُرْآنَ وَيَجْتَهِدُونَ فِي الْعِبَادَةِ يَشْتَغِلُونَ بِأَهْلِ الْبِدَعِ يُشْرِكُونَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ يَأْخُذُونَ عَلَى قِرَاءَتِهِمْ وَعِلْمِهِمُ الْوِزْرَ يَأْكُلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ هُمْ أَتْبَاعُ الدَّجَّالِ الْأَعْوَرِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ ذَلِكَ وَعِنْدَهُمُ الْقُرْآنُ قَالَ يُحَرِفُونَ تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ عَلَى مَا يُرِيدُونَ كَمَا فَعَلَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى حرَّفُوا التَّوْرَاةَ فَضَرَبَ قُلُوبُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بَمَّا عَصَوْا وَكَانُوا يعتدون) أوردهُ الديلمي
٦٧ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي النَّضْرِ الَفْقِيهُ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَّانِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بن عَمْرو عَنْ بِسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (مَا ثَارَ قَوْمٌ بِفِتْنَةٍ إِلَّا أُوتُوا الْبَغْضَةَ أَحْمَالًا وَمَا ثَارَ قَوْمٌ فِي فِتْنَةٍ إِلَّا كَانُوا

1 / 79