62

ذم الكلام وأهله

ذم الكلام وأهله

پژوهشگر

عبد الرحمن بن عبد العزيز الشبل [ت ١٤٢٥ هـ]

ناشر

مكتبة العلوم والحكم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

(١٤١٦ هـ=١٩٩٦ م) - (١٤٢٢ هـ=٢٠٠٢ م)

محل انتشار

المدينة المنورة

أُرْسِلْتُ إِلَيْكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حِينَ تَنَازَعُوا فِي هَذَا الْأَمْرِ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ عَزَمْتُ عَلَيْكُم أَلا تنازعوا) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ
٥٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ فِيمَا أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ الْفِلَسْطِينِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو أُمَامَةَ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَوَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ ﵃ قَالُوا (خرج إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ نَتَنَازَعُ فِي شَيْءٍ مِنَ الدِّينِ فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا لَمْ يَغْضَبْ مِثْلَهُ ثُمَّ انْتَهَرَنَا قَالَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ لَا تُهِيجُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَهَجَ النَّارِ ثمَّ قَالَ بِهَذَا أَمرتكُم أَو لَيْسَ عَنْ هَذَا نَهَيْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِهَذَا ثُمَّ قَالَ ذَرُوا الْمِرَاءَ لِقِلَّةِ خَيْرِهِ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ نَفْعَهُ قَلِيلٌ وَيَهِيجُ الْعَدَاوَةَ بَيْنَ الْإِخْوَانَ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمِرَاءَ لَا تُؤْمَنُ فِتْنَتُهُ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمِرَاءَ يُورِثُ الشَّكَّ وَيُحْبِطُ الْعَمَلَ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا

1 / 64