ذم دنیا
ذم الدنيا
پژوهشگر
محمد عبد القادر أحمد عطا
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
ژانرها
١٧٠ - حدثنا سعيد بن سليمان، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، قال: لما بعث النبي ﷺ قال إبليس لشياطينه: لقد حدث أمر فانظروا ما هو فانطلقوا، ثم جاءوه فقالوا: ما ندري.
قال إبليس: أنا آتيكم بالخبر فذهب، فقال: بعث محمد ﵇، قال: فجعل يرسل شياطينه إلى أصحاب النبي، ﷺ، فيجيئون بصحفهم ليس فيها شيء، فقال: ما لكم؟ أما تصيبون منهم شيئًا؟ قالوا: ما صحبنا قومًا قط مثل هؤلاء، نصيب منهم، ثم يقومون إلى صلاتهم فيمحى ذلك، قال إبليس: رويدًا لهم، عسى أن تفتح لهم الدنيا، هنالك تصيبهم حاجتكم منهم.
١٧١ - حدثنا أبو عبد الرحمن القرشي، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، قالا: أخبرنا المحاربي، عن موسى الجهني، قال: سمعت عون بن عبد الله بن عتبة، يقول: ويحي كيف تشتد حاجتي إلى الدنيا، وليست بداري؟ أم كيف أجمع لها ⦗٨٨⦘ وفي غيرها قراري وخلدي؟ أم كيف تعظم رغبتي فيها، والقليل منها يكفيني؟ أم كيف آمن فيها، ولا يدوم فيها حالي؟ أم كيف يشتد حرصي عليها ولا ينفعني ما تركت منها بعدي؟ أم كيف أوثرها، وقد ضرت من آثرها قبلي، أم كيف لا أبادر بعملي من قبل أن تنصرم مدتي؟ أم كيف لا أعرض نفسي لما لا يقوى هوائي؟، أم كيف يشتد عجبي بها، وهي مزايلتي ومنقطعة عني؟
١٧١ - حدثنا أبو عبد الرحمن القرشي، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، قالا: أخبرنا المحاربي، عن موسى الجهني، قال: سمعت عون بن عبد الله بن عتبة، يقول: ويحي كيف تشتد حاجتي إلى الدنيا، وليست بداري؟ أم كيف أجمع لها ⦗٨٨⦘ وفي غيرها قراري وخلدي؟ أم كيف تعظم رغبتي فيها، والقليل منها يكفيني؟ أم كيف آمن فيها، ولا يدوم فيها حالي؟ أم كيف يشتد حرصي عليها ولا ينفعني ما تركت منها بعدي؟ أم كيف أوثرها، وقد ضرت من آثرها قبلي، أم كيف لا أبادر بعملي من قبل أن تنصرم مدتي؟ أم كيف لا أعرض نفسي لما لا يقوى هوائي؟، أم كيف يشتد عجبي بها، وهي مزايلتي ومنقطعة عني؟
1 / 87