============================================================
بنت يعقوب المخزومية . امرأته . وكانت قبل ذلك عنا مسلمة بن هشام بن عبد الملك . فقالت : فمالى لا ارى بادنة عبدة فيه ؟ا قال : فكتب إلى عبد الله بن على في سنة خمس وثلاثين ومنة في البعثة إليها بها . فبعث إليه بدنه ، وكتب إنها هي . فعرضها على أم مسلمة قالت : كلا ، ماهي بدنة عبدة . هذه بدنة الرائقة جارية هشام ابن عبد الملك ، وإن حبة من الحب الذي في بدنة عبدة خير من هذه كلها . ولقد كانت تلبسها في الليل فيعرف ها موضعها من حسنها . وكانت منسوجةه من حب . وفي وسطها مثل الخط من ياقوت أحمر من أولها إلى آخرها .
قال : فكتب أبو العباس إلى عبد الله بن على يقمسم عليه ي البعثة بها . فقالت آم سلمة : آكتب إليه فليبعث بعبدة.
فكره عبد الله آن يبعت بها فتعربها . فبعث بعبدة مودس اليها بعض جنده . وقال لهم : إذا صارت في بعض الطريق ، اقتلوها. (623) . فلما صارت إلى موضع بالشام يعرف بجب عبدة آرادوا قتلها فقالت : "إن كنم عزمم على قتلى فدعوني أستتر" . فتركوها . فلقت على بدنها ورجليها نوبها ، وابدت عن حلقها . فدبحوها . وكتب
صفحه ۹۴