============================================================
نجارة ، وجميع هذا النخل حامل غرائب البسر آكثره .
و وحول البستان أترج كبار حامل جميعه . ثم أدخلوا القصر المعروف بالفردوس ، وكان فيه من الآلات والوشي ما لا يحصى ولا يعرف مقداره كثرة ، وفي دهاليز الفردوس خمسة آلاف جوشن مذهب معلق . ثم أخرجوا إلى ممر طويل طوله ثلاث مئة ذراع ، قد علق فيه من الجانبين زهاء عشرة آلاف درقة ، وخوذة ، وبيضة ، ودرع وزرديات ، وجعاب محلاة . وقسي : وقد أقم الخدم السودان بمنة ويسرة متدار آلفي خادم . ثم أخرجوا بعد ان طيف بهم ثلاثة عشر قصرا إلى صحن التسعيي وكان فيه من الغلمان الحجرية بآتم السلاح وأحسن الزي ، وفي آيديهم من الأعمدة والطبرزينات عدد جم .
م مروا بمصاف عليهم السواد من خلفاء الرجالة والجنا وخلفهاء الحجاب . ثم أدخلوا دار السلام وفيها خلق كثير من الجند الصقالبة ، وفي سائر القصور كانوا يسقون الناس الماء المبرد بالثلج ، والأشربة والفقاع . وكان قد وكل بالرسل من الموضع الذي مشوا فيه خدم معهم الاشربة بالتلج* فقعدوا في سبعة مواضع واستراحوا وشربوا فلما نظروا إلى جميع ما في الصحون والممرات والمجالس 136
صفحه ۱۳۶