137

ذیل تاریخ بغداد

ذيل تاريخ بغداد

پژوهشگر

مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۷ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم حدیث

شوقي شديد واصطباري عنكم فوق الشديد وغير ما أستطيعه ما ان ترق لوامق لزم البكاحتى جرى بعد الدموع نجيعه وجفى الكرى أجفانه من أجله حرق الجوى وضلوعه وتصالحت وهواك ان هواك كدر عيشي فأضر بي والي ساء صنيعه وحملت من أعباء حبك سيدي مالا يخف على الورى مسموعه كم كنت أشكو ما ألاقي منكم وأذيع مكنون الحشا وأشيعه فإذا الحياء يكفني وأخاف أن يبدو وشيكا للجميع جميعه كتب الي أبو طالب عبد الرحمن بن محمد الهاشمي قال: سمعت ابراهيم بن علي بن ابراهيم بن الفراء يقول سمعت أبا الفتح عبد الواحد بن الحسن بن الباقرحي يقول: بت ليلة مفكرا في قلة حظي من الدنيا، فرأيت في النوم مغنيا يغني، فالتفت الي وقال: اسمع أي شيخ!: أقسمت بالبيت العتيق وركنه والطائفين ومنزل القرآن ما العيش في المال الكثير وجمعه بل في الكفاف وصحة الابدان أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الواحد ابن محمد بن الحسن الباقرحي أبو الفتح، من أهل بغداد، وتغرب وجال في الافاق، سمع الحديث الكثير ببغداد وخراسان، وكان فقيها فاضلا مبرزا حسن الايراد، فصيح اللهجة، له الباع الطويل في الادب والترسل، والحظ الوافر من اللغة، خرج الى غزنة وأقام بها وتوفي بها سنة ثلاث (وخمسين) (1) وخمسمائة، وكان مولده سنة اثنتين

وثمانين وأربعمائة ببغداد.

123 - عبد الواحد بن أبي الحسن بن أبي نصر بن عبد الله الخباز:

من ساكني سوق السلطان عامي، له طبع جيد في قول الشعر، مكثر منه.

أنشدني عبد الرحمن بن عمر بن الغزال الواعظ قال: أنشدني عبد الواحد الخباز لنفسه:

صفحه ۱۳۱