بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
ناشر
مكتبة الآداب
شماره نسخه
السابعة عشر
ژانرها
١ لا يخفى أن السكاكي لا يريد بهذا تفسيره، وإنما يريد بيان محل الشاهد، وما كان أغنى الخطيب عن الإطالة في هذه المماحكات اللفظية!! ٢ دلائل الإعجاز ص٨٤. ٣ يعني أنه في هذه الحالة يفيد قصر نفي الخبر الفعلي على المسند إليه، وإثباته لغيره على الوجه الذي نفي به من خصوص أو عموم على ما سيأتي في الأمثلة؛ فالباء داخلة هنا على المقصور، والمراد بإيلائه حرف النفي إتيانه بعده ولو كان بينهما فاصل، فيشمل نحو: ما زيدا أنا ضربت، وما في الدار أنا جلست. ٤ هو لأحمد بن الحسين المعروف بأبي الطيب المتنبي، وقوله: "أضرمت" بمعنى أشعلت، يعني نار الحب، ونحوه قول المتنبي "من الطويل": وما أنا وحدي قلت ذا الشعر كله ... ولكن لشعري فيك من نفسه شعر وقوله ﷺ: "ما أنا حملتُكم، ولكن الله حملكم". ٥ هو "ولا أحد غيري". ٦ هو "ما أنا قلت"؛ لأن مفهومه أن غيره قاله.
1 / 111