Description of the Prophet's Prayer

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
64

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٧ هـ

سال انتشار

٢٠٠٦ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

و" كان إذا أراد أن يصلي الفريضة؛ نزل، فاستقبل القبلة " (١) .

وُسْعَهَا﴾، وقوله ﷺ: " وما أمرتكم به؛ فأتوا منه ما استطعتم ". أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة. وقال أبو داود في " مسائله " (٧٦): " قلت لأحمد: الرجل يكون في السَّرِيَّةِ، ويكون الثلج كثيرًا؛ لا يقدر يسجد عليه الرجل؟ قال: يصلي على دابته. قال: قلت: يكون مطرٌ فيخاف أن تبتل ثيابه؟ قال: يصلي على دابته ". وقال المروزي في " مسائله ": " قلت - يعني لأحمد -: إذا صلى في ماء وطين؛ كيف يسجد؟ قال: إذا كان لا يقدر على السجود ويفسد ثيابه؛ يومئ إيماءً - كما قال أنس -. قال إسحاق: كما قال. قال: ويجزيه المكتوبة في الحضر - كما قال أنس - ". (١) رواه جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله ﷺ على راحلته نحو المشرق، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة؛ نزل فاستقبل القبلة. أخرجه البخاري (١/٤٠٠ و٢/٤٦٠)، والدارمي (١/٣٥٦)، والبيهقي (٢/٦) - وزاد: وصلى -، وأحمد (٣/٣٠٥ و٣٣٠ و٣٧٨) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عنه. وفي الباب عن ابن عمر وعامر بن ربيعة، وقد ذكرنا حديثَيْهِما قريبًا. قال الحافظ في " الفتح ": " قال ابن بطال: أجمع العلماء على اشتراط النزول للفريضة، وأنه لا يجوز لأحد أن يصلي الفريضة على الدابة من غير عذر، حاشا ما ذكر في صلاة شدة الخوف ".

1 / 66