197

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٧ هـ

سال انتشار

٢٠٠٦ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

و" كان يرفعهما ممدودة الأصابع، [لا يفرج بينها، ولا يضمها] " (١) .

يأخذ بها في صلواته، فلا يدع واحدة منها للأخرى؛ بل يفعل هذه تارة، وهذه تارة،
وتلك أخرى.
ثم وجدت للحديث شاهدًا من حديث أنس: عند الدارقطني (١١٣) بإسناد فيه
نظر؛ سيأتي الكلام عليه في (الاستفتاح) بـ: " سبحانك اللهم! ... ".
(١) رواه أبو هريرة ﵁ قال:
كان رسول الله ﷺ إذا دخل في الصلاة؛ رفع يديه مدًا.
أخرجه أبو داود (١/١٢٠)، والنسائي (١/١٤١)، والترمذي (٢/٦)، والطحاوي
(١/١١٥)، ﴿وابن خزيمة (١/٦٤/١) = [١/٢٣٣ و٢٣٤/٤٥٩ و٤٦٠]﴾، والحاكم
(١/٢١٥ و٢٣٤)، والطيالسي (٣١٢)، ومن طريقهما البيهقي (٢/٢٧)، وأحمد (٢/٤٣٤
و٥٠٠) من طرق عن ابن أبي ذئب: ثنا سعيد بن سمعان عنه به. وقال الحاكم:
" صحيح ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. وحسنه الترمذي - كما في بعض النسخ -؛
فقصر. ولفظ الحاكم، [وابن خزيمة في الرواية الأولى]:
كان إذا قام إلى الصلاة؛ قال هكذا - وأشار أبو عامر بيده -، ولم يُفَرِّج بين أصابعه،
ولم يضمها.
ورواه الترمذي، ﴿وابن خزيمة (١/٦٢/٢) = [١/٢٣٣/٤٥٨]﴾، والحاكم
(١/٢٣٥)، والبيهقي من طريق يحيى بن اليمان عن ابن أبي ذئب به بلفظ:
كان إذا كبَّر للصلاة؛ نشر أصابعه نشرًا.
وضعفه الترمذي بقوله:
" إن الرواية الأولى أصح من رواية يحيى هذه ". قال:

1 / 199