Delight of the Eyes of the Worshipers in Explaining the Description of the Prayer of the Doers of Good from Takbir to Tasleem in Light of the Book and Sunnah

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
36

Delight of the Eyes of the Worshipers in Explaining the Description of the Prayer of the Doers of Good from Takbir to Tasleem in Light of the Book and Sunnah

قرة عيون المصلين في بيان صفة صلاة المحسنين من التكبير إلى التسليم في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

محل انتشار

الرياض

ژانرها

«ملء السموات، وملء الأرض، [وما بينهما] وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحقّ ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا مُعطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» «اللهم طهِّرْني بالثلج، والبَرَدِ، والماء البارد، اللهم طهِّرْني من الذنوب والخطايا كما يُنَقَّى الثوبُ الأبيضُ من الوسخ (١) (٢) «لربي الحمد» يكررها؛ لحديث حذيفة ﵁ يرفعه: «ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوًا من ركوعه يقول: (لربي الحمد» (٣). والأفضل للإمام والمنفرد والمأموم أن يضع كل منهم يده اليمنى على اليسرى على صدره بعد الرفع من الركوع كما فعل في قيامه قبل الركوع؛ لحديث وائل

(١) وفي لفظ: «من الدرن»، وفي لفظ: «من الدنس». (٢) لحديث أبي سعيد الخدري ﵁ أن النبي ﷺ كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض. الحديث أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، برقم ٤٧٧ وقوله «وما بينهما» زيادة لابن عباس ﵄ في صحيح مسلم، برقم ٤٧٨. (٣) أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده، برقم ٨٧٤، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ١٦٦.

1 / 40