127

Debate Between Islam and Christianity

مناظرة بين الإسلام والنصرانية

ناشر

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

أما رواية يوحنا عن القيامة فإنها مختلفة عما روته الأناجيل الثلاثة في عناصرها الرئيسية، ذلك أن يوحنا يقول: " في أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرًا والظلام باقٍ، فنظرت الحجر مرفوعًا عن القبر.
فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه.
فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر. وكان الاثنان يركضان معًا.
فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر. وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنه لم يدخل، ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعًا مع الأكفان، بل ملفوفا في موضع وحده فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ورأى فآمن، لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب أنه ينبغي أن يقوم من الأموات. .
أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجًا تبكي. . فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعًا " (٢٠: ١ -١٠) .
اختلاف الأناجيل في روايات الزيارة:
من الواضح أن هناك اختلافا بين ما ترويه الأناجيل عن زيارة النساء للقبر وملابساتها كما يتضح مما سبق، بالإضافة إلى الآتي:
١ - يذكر مرقس أن توقيت زيارة النساء للقبر كان بعد طلوع الشمس، بينما يقول الآخرون أن الزيارة كانت قبل طلوعها - فهي في متى ولوقا عند الفجر، وفي يوحنا: والظلام باق ".

1 / 132