وفي هذه السنة كانت دعوة الإمام المنصور [بالله](1) الحسن بن بدر الدين(2)-عليه السلام- وفيها أخذ الأمير سنجر عن أمر السلطان براقش ودخل صعدة في ذي الحجة منها.
وفي سنة ثلاث[337] وستين أخذ السلطان ذمرمر سلمه أهله إليه(3) واعطاهم ستة وعشرين ألفا، وجعل لهم حصن فدة(4).