وفي أثناء هذه المدة ((1)اتفق الإمام -عليه السلام- والأمير شمس الدين أحمد بن الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة -عليه السلام-، وقصدا الأمير أسد الدين إلى صنعاء، فأخرجاه منها إلى براش، ودخلا صنعاء، واستولى الإمام -عليه السلام- على صنعاء وأعمالها وعلى ذمار(2) وجهاتها. وكان الأمراء الحمزيون معه وهو غير واثق بهم هكذا ذكره الخزرجي(3).
صفحه ۸۵