58

ضرائر الشعر

ضرائر الشعر

پژوهشگر

السيد إبراهيم محمد

ناشر

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٠ م

فلئن قوم أصابوا غِرةُ ... وأصبنا من زمانِ رَنَقا لَلَقد كنا لدى أزماننا ... لصنيعين لبأسٍ وتُقى فزاد على لام لقد لامًا أخرى للتأكيد، ونحو قول الآخر: فأصبحنَ لا يسألنه عن بِما بِه ... أصعَّد عن جَوَّ السّما أم تصوبا فأدخل عن على (الباء) تأكيدًا، لأنهم يقولون: سألت عنه، وسألت به، والمعنى واحد. ومن هذا القبيل قول النابغة في أحد القولين: إلا الأواري لا إن ما أبينها ... والنؤى كالحوض بالمظلومة الجلد فجمع بين (إن) و(ما) الزائدتين بعد (لا) النافية تأكيدًا للنفي، وقول الآخر: طعامُهمْ لئن أكلوا (معن) ... وما إنْ لا (تحاك) لهم ثياب فجمع بين (إن) و(لا) الزائدتين بعد (ما) تأكيدا للنفي. ومنها: زيادة الواو، والفاء، وبل، وأم.

1 / 70