فلئن قوم أصابوا غِرةُ ... وأصبنا من زمانِ رَنَقا
لَلَقد كنا لدى أزماننا ... لصنيعين لبأسٍ وتُقى
فزاد على لام لقد لامًا أخرى للتأكيد، ونحو قول الآخر:
فأصبحنَ لا يسألنه عن بِما بِه ... أصعَّد عن جَوَّ السّما أم تصوبا
فأدخل عن على (الباء) تأكيدًا، لأنهم يقولون: سألت عنه، وسألت به، والمعنى واحد.
ومن هذا القبيل قول النابغة في أحد القولين:
إلا الأواري لا إن ما أبينها ... والنؤى كالحوض بالمظلومة الجلد
فجمع بين (إن) و(ما) الزائدتين بعد (لا) النافية تأكيدًا للنفي، وقول الآخر:
طعامُهمْ لئن أكلوا (معن) ... وما إنْ لا (تحاك) لهم ثياب
فجمع بين (إن) و(لا) الزائدتين بعد (ما) تأكيدا للنفي.
ومنها: زيادة الواو، والفاء، وبل، وأم.